تقترب إدارة الأمير فيصل بن تركي من منتصف فترتها القانونية، ولكنها حتى الآن ما تزال بعيدة جدا ، عن تحقيق مطالب جماهير النصر بصناعة فريق يمكن الرهان عليه، بالرغم من توفر مقومات تحقيق هذا الهدف، من تاريخ يمكن الاتكاء عليه وجماهيرية طاغية وهدر مالي مهول، يضاف لذلك استقلالية تامة في اتخاذ القرار عندما أخذت هذه الإدارة كيان النصر بعيدا عن مشورة أعضاء الشرف..
ليس ثمة مؤشرات توحي بأن هذا الموسم سيكون مختلفا عن نهاية الموسم الماضي، فجميع المعطيات تشير إلى أن النصر لم يتغير، فالفريق يعاني من عشوائية الأداء، وهبوط حاد في الروح المعنوية وتفكك في البنيوية الفنية، بالرغم من الاستقطابات المحلية والأجنبية، والتي ما يزال نصفها خارج التشكيلة الأساسية، المشرعة أبوابها للدخول والخروج، ما يعني أن إدارة الفريق ما زالت تتلمس طريقها للوصول للتشكيل الأمثل، كما حدث في كل مباراة لعبها الفريق منذ رحيل المدرب والتر زنغا، ففي مباراة الرائد كان سعد الحارثي وأحمد الجيزاني خارج التشكيلة تماما، وفي مباراة الأهلي عادا وخرج فهد الرشيدي، بالإضافة إلى أن هناك بعض اللاعبين يلعبون في غير مراكزهم على طريقة الفرق القليلة الحيلة.!!
النصر يعاني من معضلات فكرية متعددة وقلة حيلة ظاهرة، في القدرة على صناعة فريق قادر على الإقناع، وهذا راجع لضعف قدرات إدارته التنفيذية، فبالرغم من كثرة الاستقطابات والتعاقدات والصرف المالي والاستقلالية في القرار، ووجود لاعبين يمكن البناء عليهم، إلا أن محصلة كل ذلك يمكن اختصارها بأن النصر لديه لاعبين ولكن ليس لديه فريق يعتد به..
قد ينسف المدافعون النمطيون عن إدارة الكرة، المتحكمة في كل تفاصيل العمل الفني والإداري في نادي النصر، كل الرؤى التي أوردتها، ويقولون إن تعيين الكابتن على كميخ كـ (منسق فني) يبرئ إدارة الكرة من جميع الملاحظات، وهذا الجدال لن يأتي بجديد ، فأغلب النصراوين يدركون جيدا قدرات الكابتن علي، ولكنهم أيضا يدركون المركزية الطاغية التي تعاني منها إدارة الكرة، بل إن بعض المتنطعين في نقد سياستها، يتهامسون بأن هذا التعيين هو التفاف على النقد الموجه لها، وحجتهم في ذلك بأن هذا المسمى المخترع، لا وجود له في فرق دوري زين ولا في التنظيم الهيكلي للاتحادين السعودي والقاري، ولكنه اختراع باهت من إدارة الكرة للهروب من تبعات النقد، لن يصمد طويلا بل قد ينتهي باستقالة الكابتن علي إن وجد أنه وضع لامتصاص الصدمات فقط..
أتوقع أن الأمير فيصل بن تركي بحاجة ماسة لمراجعات جادة، تأتي بحلول جذرية تنقذ موسمه الذي بدأت ملامح رداءته مبكرا ، حتى لا يكون موسما مضافا لمواسم الإخفاق، وأن لا يستمع للأصوات المهونة، بحجة أننا في بداية الموسم، فالفريق الذي لعب مباراتين لم يلعب كرة قدم حتى الآن.
ليس ثمة مؤشرات توحي بأن هذا الموسم سيكون مختلفا عن نهاية الموسم الماضي، فجميع المعطيات تشير إلى أن النصر لم يتغير، فالفريق يعاني من عشوائية الأداء، وهبوط حاد في الروح المعنوية وتفكك في البنيوية الفنية، بالرغم من الاستقطابات المحلية والأجنبية، والتي ما يزال نصفها خارج التشكيلة الأساسية، المشرعة أبوابها للدخول والخروج، ما يعني أن إدارة الفريق ما زالت تتلمس طريقها للوصول للتشكيل الأمثل، كما حدث في كل مباراة لعبها الفريق منذ رحيل المدرب والتر زنغا، ففي مباراة الرائد كان سعد الحارثي وأحمد الجيزاني خارج التشكيلة تماما، وفي مباراة الأهلي عادا وخرج فهد الرشيدي، بالإضافة إلى أن هناك بعض اللاعبين يلعبون في غير مراكزهم على طريقة الفرق القليلة الحيلة.!!
النصر يعاني من معضلات فكرية متعددة وقلة حيلة ظاهرة، في القدرة على صناعة فريق قادر على الإقناع، وهذا راجع لضعف قدرات إدارته التنفيذية، فبالرغم من كثرة الاستقطابات والتعاقدات والصرف المالي والاستقلالية في القرار، ووجود لاعبين يمكن البناء عليهم، إلا أن محصلة كل ذلك يمكن اختصارها بأن النصر لديه لاعبين ولكن ليس لديه فريق يعتد به..
قد ينسف المدافعون النمطيون عن إدارة الكرة، المتحكمة في كل تفاصيل العمل الفني والإداري في نادي النصر، كل الرؤى التي أوردتها، ويقولون إن تعيين الكابتن على كميخ كـ (منسق فني) يبرئ إدارة الكرة من جميع الملاحظات، وهذا الجدال لن يأتي بجديد ، فأغلب النصراوين يدركون جيدا قدرات الكابتن علي، ولكنهم أيضا يدركون المركزية الطاغية التي تعاني منها إدارة الكرة، بل إن بعض المتنطعين في نقد سياستها، يتهامسون بأن هذا التعيين هو التفاف على النقد الموجه لها، وحجتهم في ذلك بأن هذا المسمى المخترع، لا وجود له في فرق دوري زين ولا في التنظيم الهيكلي للاتحادين السعودي والقاري، ولكنه اختراع باهت من إدارة الكرة للهروب من تبعات النقد، لن يصمد طويلا بل قد ينتهي باستقالة الكابتن علي إن وجد أنه وضع لامتصاص الصدمات فقط..
أتوقع أن الأمير فيصل بن تركي بحاجة ماسة لمراجعات جادة، تأتي بحلول جذرية تنقذ موسمه الذي بدأت ملامح رداءته مبكرا ، حتى لا يكون موسما مضافا لمواسم الإخفاق، وأن لا يستمع للأصوات المهونة، بحجة أننا في بداية الموسم، فالفريق الذي لعب مباراتين لم يلعب كرة قدم حتى الآن.